تسائلت قبل أن انام
كيف ستكون حياتي بعد عشر سنوات من الآن.. ان شاء الله
حينها سأكون في الثلاثينات من العمر
هل سأكون راضية بما عملت...
انجازاتي وأعمالي طوال الثلاث عقود الماضية...
ام ستكون كل انجازاتي مهنية وما يفعله كل طبيب حولي... أنهيت التخصص واكتفيت بالعيادة أو تلك الرحلة الى وطن آمالي، أم سيريني الزمن مالم أتوقعه في مكاني...
عشر سنوات، قفزة كبيرة في الزمن...
خلالها قد يسعد الحزين أو يبقى على حاله
أو يحزن السعيد او يبقى السعيد على حاله
هل سينام الندم أو سيشرق كضوء الشمس؟!
هل سأرثي ذاك الزمن؟!
هل سيزداد الإنسان تجردا من ضميره لينطلق مسرعا نحو الجاهلية؟!
وكم منا ..........؟!
عشر سنوات كفيلة بتغيير الإنسان
لا أقول سنتان أو ثلاث لأنهما قريبتان
بل أقول عشر حينها فقط سندرك كم أضعنا من الوقت....
د. احسان دين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق