السبت، 1 يوليو 2017

هذا العيد


اذا كنت طالبا احتمال بيوم من الأيام أن تمر ببعض هذا أو من الممكن لا
جعل الله أيامنا كلها سعادة ...

كل عام وأنتم بخير هذا جزء من العيد !
في الجزء الآخر من العالم يعيش قصة بطلها طالب أو طالبة طب
هذا الإنسان كان سعيدا كغيره منذ لحظة دخوله للكلية ..

مرت السنة الأولى مع  كل صعوباتها...
مع كل وجعها..
مع كل آلامها..
الى أن انتهت قبيل عيد الفطر بيوم أو اثنان ..

مرت السنة الثانية والثالثة على هذا المنوال..
وبنهاية السنة الثالثة انتهى معها الجزء النظري من الطب..
وسيبدأ أخيرا بممارسة حلمه...

أن يلتقي المرضى..
أن يسمع لهم كيف يكتشف مابهم ويعالجهم...
أعجبه الأمر في البداية لكن!!
كثرت الإمتحانات وقلت الإجازات..
لا يهم!! "المهم عندي أنني كل عيد مع عائلتي"

كل عيد من السنوات السابقة لكن السنوات العملية لها هيبتها؟!
لذا سنسرق عيدك هذه السنة والسنوات القادمة...

لا بأس كله يهون أنت لست وحدك كل الآمال عليك..
لكن عندما فجأءة!!

يموت زميل لك كنت تراه دوما لكن لم تكن تعرفه...
ستتغير تلك النظرة..

أصبت بإحباط ..
نحن في منتصف الإمتحانات..
كلنا غافل ..
لا أحد يفكر..
لكنه قدر الله...

كلنا مغادر لكن لا أحد يعرف موعد هذا اليوم..
احتسب ما تفعله من دراسة أو أي شيء لله...

تخرج من كليتك وافهم ماتفعله واعرف ماذا تفعل ..
سواء كنت طبيبا أو أي شيء آخر ..

﴿وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)﴾
 سورة القصص


ا.د

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر قراءة هذا الأسبوع